sonic. myegy

اهلا ومرحبا بالزوار الكرام فى منتدى سونيك ماى ايج المنتدى الاكثر من رائع sonic myegy

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

sonic. myegy

اهلا ومرحبا بالزوار الكرام فى منتدى سونيك ماى ايج المنتدى الاكثر من رائع sonic myegy

sonic. myegy

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
sonic. myegy

العاب _ افلام _ مسرحيات _ برامج

اهلا ومرحبا بالزوار فى المنتدى الرائع sonic myegy

    ابو بكر الصديق

    ShEriF
    ShEriF
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    عدد المساهمات : 177
    نقاط : 455
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 25/06/2009
    العمر : 35
    الموقع : sonic myegy

    ابو بكر الصديق Empty ابو بكر الصديق

    مُساهمة من طرف ShEriF السبت أغسطس 08, 2009 1:05 pm

    من هو الصديق رضي الله عنه



    هو عبد الله بن أبي قحافة، من قبيلة قريش، ولد بعد الرسول صلى الله عليه

    وسلم بثلاث سنيـن ، أمه أم الخير سلمى بنت صخر التيمية بنت عم أبيه

    كان يعمل بالتجارة ومـن أغنياء مكـة المعروفين ، وكان أنسب قريشاً لقريش

    وأعلم قريـش بها وبما كان فيها من خير وشـر وكان ذا خلق ومعروف يأتونه الرجال

    ويألفونـه اعتنـق الاسلام دون تردد فهو أول من أسلم من الرجال الأحرار ثم أخذ

    يدعو لدين اللـه فاستجاب له عدد من قريش من بينهم عثمـان بن عفـان ، والزبيـر بن

    العـوام ، وعبدالرحمـن بن عـوف ، والأرقـم ابن أبي الأرقـم .



    إسلامه



    لقي أبو بكر رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال :

    ( أحق ما تقول قريش يا محمد من تركِكَ آلهتنا ، وتسفيهك عقولنا وتكفيرك آباءَنا ؟ )

    فقال الرسول صلى الله عليه وسلم :

    " إني رسول الله يا أبا بكر ، ونبّيه بعثني لأبلغ رسالته ، وأدعوك الى الله بالحق ،

    فوالله إنه للحق أدعوك الى الله يا أبا بكر ، وحده لا شريك له ، ولا نعبد غيره ، و الموالاة على طاعته أهل طاعته "

    وقرأ عليه القرآن فلم ينكر ، فأسلم وكفر بالأصنام وخلع الأنداد ،



    و أقر بحق الإسلام ورجع أبو بكر وهو مؤمن مصدق .

    يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :

    " ما دعوت أحدا إلى الإسلام إلا كانت له عنه كبوة وتردد



    ونظر إلا أبا بكر ما عتم عنه حين ذكرته له وما تردد فيه "

    قال علي بن ابي طالب رضي الله عنه :

    ( ان كل نبي أعطى سبعة نقباء وان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى أربعة

    عشر نقيبا نجيبا انا وابني الحسن والحسين وحمزة وجعفر وأبو بكر وعمر وابن

    مسعود وحذيفة وأبو ذر والمقداد وسلمان وعمار وبلال رضى الله تعالى عنهم )


    أول خطيب



    عندما بلغ عدد المسلمين تسعة وثلاثين رجلا ، ألح أبو بكر على الرسول صلى الله

    عليه وسلم في الظهور فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " يا أبا بكر إنا قليل "

    فلم يزل يلح حتى ظهر الرسول صلى الله عليه وسلم وتفرق المسلمون في نواحي

    المسجد ، وكل رجل معه ، وقام أبو بكر خطيبا ورسول الله صلى الله عليه وسلم

    جالس ، وكان أول خطيب دعا الى الله عز وجل والى رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    وثار المشركون على أبي بكر وعلى المسلمين ، فضربوهم ضربا شديدا ، ووطىء

    أبو بكر ودنا منه عتبة بن ربيعة ، فجعل يضربه بنعلين مخصوفين ، وأثر على وجه

    أبي بكر حتى لا يعرف أنفه من وجهه ، وجاء بنو تيم تتعادى ، فأجلوا المشركين

    عن أبي بكر ، وحملوا أبا بكر في ثوب حتى أدخلوه ولا يشكون في موته ، ورجعوا بيوتهم و قالوا :

    والله لئن مات أبو بكـر لنقتلـن عتبة ..

    ورجعوا الى أبي بكر وأخذوا يكلمونـه حتى أجابهم فتكلم آخر النهار فقال :

    ( ما فعـل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ؟ ) فنالوه بألسنتهم وقاموا

    ولما خلت أم الخير ( والـدة أبي بكر ) به جعـل يقول :

    ( ما فعل رسول الله صلـى اللـه عليه وسلم ؟ )

    قالت : والله ما لي علم بصاحبك

    قال : ( فاذهبي الى أم جميل بنت الخطاب فاسأليها عنه )

    فخرجت حتى جاءت أم جميل ، فقالت : إن أبا بكر يسألك عن محمد بن عبد الله ؟

    قالت : ما أعرف أبا بكر ولا محمد بن عبد الله وإن تحبي أن أمضي معك الى ابنك فعلت .

    قالت : نعم ... فمضت معها حتى وجدت أبا بكر صريعا ، فدنت أم جميل وأعلنت بالصياح وقالت :

    إن قوما نالوا منك هذا لأهل فسق ، وإني لأرجو أن ينتقـم اللـه لك .

    قال : فما فعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ؟

    قالت : هذه أمك تسمع ؟

    قال : ( فلا عين عليك منها )

    قالت : سالم صالح

    قال : ( فأين هو ؟ )

    قالت : ( في دار الأرقم )

    قال : ( فإن لله علي ألِية ألا أذوق طعاما أو شرابا أو آتي رسول الله صلى الله عليه

    وسلم ) ، فأمهلتاه حتى إذا هدأت الرِجل وسكن الناس خرجتا به يتكىء عليهما حتى

    دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فانكب عليه يقبله وانكب عليه المسلمون

    ورق رسول الله فقال أبو بكر : ( بأبي أنت وأمي ليس بي إلاّ ما نال الفاسق من

    وجهي ، وهذه أمي برة بوالديها ، وأنت مبارك فادعها الى الله ، وادع الله لها عسى أن يستنقذها بك من النار )

    فدعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلمة ثم دعاها الى الله عز وجل ،



    فأسلمت فأقاموا مع رسول الله في الدار شهرا .


    جهاده بماله



    أنفق أبوبكر رضي الله عنه معظم ماله في شراء من أسلم من العبيد ليحررهم من

    العبودية ويخلصهم من العذاب الذي كان يلحقه بهم ساداتهم من مشركي قريش ،

    فأعتق بلال بن رباح وستة آخرين من بينهم عامر بن فهيرة وأم عبيس ..

    فنزل فيه قوله تعالى :

    (( وسيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى ))



    منزلته من الرسول



    كان رضي الله عنه من أقرب الناس الى قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم

    وأعظمهم منزلة عنده حتى قال فيه :

    " ان من أمن الناس علي في صحبته وماله أبوبكر ، ولو كنت متخذا خليلا غير

    ربي لاتخذت أبا بكر خليلا ، ولكن أخوة الاسلام ومودته ، لا يبقين في المسجد باب إلا سد إلا باب أبي بكر "

    كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بأن أبا بكر أرحم الأمة للأمة ، وأنه

    أول من يدخل معه الجنة فقد قال له الرسول صلى الله عليه وسلم :

    " أما إنك يا أبا بكر أول من يدخل الجنة من أمتي "

    وأنه صاحبه على الحوض فقد قال له الرسول صلى الله عليه وسلم

    " أنت صاحبي على الحوض ، وصاحبي في الغار "

    كما أن أبو بكر الصديق رضي الله عنه هو والد أم المؤمنين عائشة لذا كان عظيـم

    الإفتخـار بقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ومصاهرته له وفي ذلك يقول :

    ( والذي نفسي بيـده لقرابة رسـول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي من أن أصل قرابتي )

    سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    " ‏أي الناس أحب إليك قال ‏عائشة ‏ ‏فقلت من الرجال فقال أبوها "

    ‏عن عمرو بن العاص ‏ ‏رضي الله عنه ‏ أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بعثه على جيش

    ذات السلاسل فأتيته فقلت ‏ أي الناس أحب إليك قال ‏ ‏"

    " عائشة ‏ ‏"

    فقلت من الرجال

    فقال " أبوها "

    قلت ثم من

    قال " ثم ‏عمر بن الخطاب ‏فعد رجالا ‏ "



    الصديق والإسراء والمعراج



    حينما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة الى بيت المقدس ذهب الناس

    الى أبي بكر رضي الله عنه فقالوا له :

    هل لك يا أبا بكر في صاحبك ، يزعم أنه قد جاء هذه الليلة بيت المقدس وصلى فيه ورجع الى مكة

    فقال لهم أبو بكر رضي الله عنه : ( إنكم تكذبون عليه )

    فقالوا : بلى ، ها هو ذاك في المسجد يحدث به الناس

    فقال أبو بكر رضي الله عنه : ( والله لئن كان قاله لقد صدق ، فما يعجبكم من ذلك !

    فوالله إنه ليخبرني أن الخبر ليأتيه من الله من السماء الى الأرض في ساعة من

    ليل أو نهار فأصدقه ! فهذا أبعد مما تعجبون منه )

    ثم أقبل حتى انتهى الى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال :

    ( يا نبي الله ، أحدثت هؤلاء القوم أنك جئت بيت المقدس هذه الليلة ؟ )

    قال : " نعم "

    قال : ( يا نبي الله فاصفه لي ، فإني قد جئته )

    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    " فرفع لي حتى نظرت إليه " فجعل الرسول الكريم يصفه لأبي بكر رضي الله عنه ..

    ويقول أبو بكر : ( صدقت ، أشهد أنك رسول الله ) حتى إذا انتهى

    قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي بكر :

    " وأنت يا أبا بكر الصديق "

    فيومئذ سماه الصديق .


    الصحبة



    ولقد سجل له القرآن الكريم شرف الصحبة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أثناء

    الهجرة الى المدينةالمنورة ، فقال تعالى :

    (( ثاني اثنين اذ هما في الغار ، اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا ))

    كان أبو بكر رجلا ذا مال ، فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة فقال

    له الرسول : " لا تعْجل لعل الله يجعل لك صاحباً "

    فطمع بأن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما يعني نفسه حين قال له ذلك ،

    فابتاع راحلتين فاحتبسهما في داره يعلفهما إعدادا لذلك ، وفي يوم الهجرة ، أتى

    الرسول صلى الله عليه وسلم بيت أبي بكر رضي الله عنه بالهاجرة في ساعة كان

    لا يأتي فيها ، فلما رآه أبو بكر قال :

    ( ما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الساعة إلا لأمر حدث )

    فلما دخل تأخر له أبو بكر عن سريره ، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس

    عند أبي بكر رضي الله عنه إلا أسماء وعائشة ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم :

    " أخرج عني من عندك "

    فقال أبو بكر رضي الله عنه : ( يا رسول الله ، إنما هما ابنتاي ، وما ذاك ؟ فداك أبي وأمي )

    فقال : " إن الله قد أذن لي في الخروج والهجرة "

    فقال أبو بكر رضي الله عنه : ( الصحبة يا رسول الله ؟ )

    قال : " الصحبة "

    تقول السيدة عائشة رضي الله عنها : ( فوالله ما شعرت قط قبل ذلك اليوم أن أحدا يبكي

    من الفرح حتى رأيت أبا بكر يبكي يومئذ )

    ثم قال أبو بكر رضي الله عنه : ( يا نبي الله إن هاتين راحلتان قد كنت أعددتهما لهذا )

    فاستأجرا عبد الله بن أرقط ، وكان مشركا يدلهما على الطريق ، فدفعا إليه راحلتيهما ،

    وأثناء السير كان أبو بكر شديد الحراسة لرسول الله صلى الله علبه وسلم ، يمشى

    ساعة بين يديه، وساعة خلفه، ففطن رسول الله صلى الله علبه وسلم لتغيير أبي بكر

    رضي الله عنه لمواقعه في أثناء المسيرة المباركة، فقال له :

    " يا أبا بكر، مالك تمشي ساعة خلفي وساعة بين يدي؟! " فقال :

    ( يا رسول الله أذكر الطلب فأمشي خلفك، ثم أذكر الرصد فأمشي بين يديك )

    فقال صلى الله علبه وسلم :

    "يا أبا بكر لو كان شىء لأحببت أن يكون بك دوني؟ "

    قال: ( نعم والذي بعثك بالحق )


    أبواب الجنـة



    ‏عن أبي هريرة ‏رضي الله عنه قال :‏ ‏سمعت رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏يقول :

    " من أنفق زوجين من شيء من الأشياء في سبيل الله دعي من أبواب‏ ‏( يعني الجنة )

    يا عبد الله هذا خير ، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ، ومن كان من

    أهل الجهاد ، دعي من باب الجهاد ، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة ،

    ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الصيام وباب الريان "

    فقال أبو بكر ‏رضي الله عنه : ( ‏ما على هذا الذي يدعى من تلك الأبواب من ضرورة )

    وقال : ( هل يدعى منها كلها أحد يا رسول الله )

    قال : " نعم ، وأرجو أن تكون منهم يا ‏‏أبا بكر "

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 9:33 am